“الوطني الحر”: وكيل إعلام ناهب اللّبنانيّين لن يتمكّن من تغطية سرقات مشغّليه
أشار “التيار الوطني الحر”، إلى أنّ “الصّحافي طوني أبي نجم طالعنا في مقابلة تلفزيونيّة، بكلام مفاده أنّ هناك تغييرًا في منطق التّعاطي مع رئيس “التّيّار” النّائب جبران باسيل من قبل الإدارة الاميركية، رابطًا بذلك الأمر بتوقيف شخصين في الولايات المتحدة، زعم بعدها أنّ السّبب هو العلاقة العمليّة الّتي تربطهما بباسيل”.
وأكّد عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ “لا علاقة عمل إطلاقًا مع الشّخصين المذكورين، بل صداقة شخصيّة بين باسيل وأحدهما بعيدًا عن السّياسة والأعمال”، لافتًا إلى أنّ “ما حصل معهما لا علاقة لباسيل به إطلاقًا، وهما يدركان هذا الأمر تمام الإدراك”.
وفي موضوع العقوبات الأميركيّة، أكّد “التّيّار” أنّ “باسيل، وعلى عكس ما زعم الإعلامي المذكور، قدّم المراجعة اللّازمة في أميركا، مع المطالَبة أن تثبت الإدارة أو أيّ كاذب كالصّحافي المذكور، أيّ وثيقة أو برهان يدينان باسيل بالفساد، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنّه سيأتي اليوم الّذي ترفع فيه العقوبات ويبان ألّا علاقة للفساد بها إطلاقًا”.
وشدّد على أنّ “فاقد المصداقيّة ووكيل إعلام ناهب اللّبنانيّين، لن يتمكّن من تغطية سرقات مشغّليه من خلال نشر شائعات تطال الشّرفاء”.